عزت نقابة الصيادلة التابعة للنظام السوري، ارتفاع أسعار حليب الأطفال ما دون السنة إلى أن الكميات المتوافرة حالياً في الأسواق مستوردة على سعر الصرف الحالي البالغ 2500 ليرة للدولار، بعد نفاذ الكميات القديمة المستوردة على سعر 1250 ليرة للدولار.
وقال عضو مجلس النقابة، جهاد وضيحي، إن الكميات التي تم استيرادها حالياً قليلة وهناك أنواع مفقودة نتيجة تأخر الاستيراد، موضحاً أن الكميات القديمة كانت مستوردة على سعر 1250 ليرة للدولار، ولم تعد متوفرة في الأسواق.
ونفى وضيحي ما يتم تداوله حول وجود احتكار لمادة حليب الأطفال لمن هم دون السنة، مرجحاً استيراد الأنواع المفقودة في خلال أسابيع قليلة، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.
وأوضح أن تسعير مادة حليب الأطفال لمن هم دون السنة يتم من وزارة الصحة، لافتاً إلى أن ارتفاع سعر الحليب بكل تأكيد سوف يشكل عبئاً على المواطن.
ونبّه عضو مجلس النقابة إلى عدم وجود إنتاج محلي لمادة حليب الأطفال لمن هم دون السنة والإنتاج مقتصر فقط على أنواع الحليب التي يتناولها الأطفال الذين تجاوزوا السنة.
وحول موضوع تهريب أنواع من الحليب إلى لبنان، أكد وضيحي أنه لم يتم رصد حالات تهريب، مضيفاً: لا أتوقع أن يكون هناك تهريب إلى لبنان لأن الكميات الموجودة حالياً قليلة.
وكان موقع “أثر برس” المقرب من النظام، نقل عن مصدر في “وزارة الصحة”، أن سعر حليب الأطفال ارتفع رسمياً وعدل سعره إلى 12 ألفا و500 ليرة بعد أن كان 9 آلاف ليرة، موضحاً أن النشرة المحدثة ستوزع على الصيادلة خلال أيام.