أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، أن القوات الأمريكية موجودة في سوريا لهدف واضح وهو محاربة تنظيم “داعش”، مشيراً إلى عدم وجود نية لتغيير النظام في دمشق أو قتاله.
وخلال مقابلة مع قناة “الحرة” الأمريكية، أضاف هود، في إطار تعليقه على التصعيد الأخير في محافظة درعا، أن واشنطن تدين استهداف النظام لشعبه وستواصل ذلك، وستعمل على تغيير تصرفات نظام الأسد عبر العقوبات التي تفرض على رموزه ومن خلال قانون “قيصر”.
ولفت إلى أن المساعي الأمريكية تتجه إلى تغيير تصرفات النظام فقط بهدف السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار ليتنسى للسوريين بدء حياة طبيعية، على حد قوله.
ورداً على مقارنة الوضع الأفغاني بالسوري، أكد المسؤول الأمريكي أن أفغانستان ليست سوريا أو العراق لأن مهام القوات الأمريكية هي مساعدة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في قتال تنظيم “داعش” وهزيمته بشكل كامل وهذا “سيأخذ وقتاً”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لديها مصالح في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتربية.
وكان مسؤولون أمريكيون، قد نقلوا قبل أيام تطمينات لـ “قسد”، نفوا خلالها وجود نية أمريكية للانسحاب أو تكرار سيناريو أفغانستان في سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، أول أمس.