أخبار سوريا

بعد التهديد بالقصف … اللجنة الأمنية التابعة للنظام تطالب أكثر من 70 شاب بالتسوية في ريف حمص

يحاول النظام عبر اللجنة الأمنية فرض سطوته على ريف حمص الشمالي من خلال التهديد والوعيد ويطالب شبان المنطقة بإجراء تسوية جديدة وغلا سيكون مصير منطقتهم كمصير درعا البلد والأحياء المحاصرة.

وكشفت مصادر أن النظام طالب عشرات الشبان من أبناء ريف حمص الشمالي بإجراء تسوية جديدة بعد زيارة اللجنة الأمنية وضباط أمن النظام إلى مدينة تلبيسة ولقاء وجهاء المنطقة أمس السبت.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر من تلبيسة، أن اللجنة الأمنية التي زارت مدينة تلبيسة أمس السبت، طالبت 73 شابا من أبناء ريف حمص الشمالي بإجراء تسوية جديدة.

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الأمنية التي زارت مدينة تلبيسة مؤلفة من قضاة عسكريين تابعين لوزارة الدفاع، وضباط من فرع أمن الدولة، ومندوب عن المخابرات العامة التي يرأسها حسام لوقا.

وأوضحت أنه بعد التنسيق مع وجهاء من المدينة، قررت هذه اللجنة افتتاح مكتب تسوية لمدة 15 يوما لتسوية أوضاع المطلوبين، وقدمت أسماء 73 شابا لمراجعة مكتب التسوية، وحُددت هذه الأسماء بحجة نقضهم للتسوية السابقة في 2018.

وبحسب المصادر، فإن معظمهم الأسماء المطروحة للتسوية من أفراد فصيل “جيش التوحيد” سابقا، وأشارت إلى طرح تسوية وضع لجميع الراغبين من العسكريين المنشقين، ولفتت إلى أنهم سيمنحون مهلة ثلاثة أشهر يمكنهم خلالها العودة إلى قطعهم العسكرية.

ويرى أحد وجهاء ريف حمص الشمالي، إن تحركات النظام هذه تهدف إلى الحد من حالات الانشقاق المتزايدة عن قواته واحتمائهم داخل مدينة تلبيسة، فضلا عن سعي قادة الفروع الأمنية لخلق انتصار وهمي، وذلك بعد خروج أجزاء واسعة من ريف حمص الشمالي عن سيطرتهم، بحسب الموقع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى