أكدت الأمم المتحدة أن 13.4 مليون شخص في #سوريا بحاجة إلى المساعدة.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الذي أجرى زيارة امتدت لـ 7 أيام إلى سوريا ولبنان وتركيا.
وقال غريفيث إنه التقى أشخاصاً انقلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب الأزمة السورية المستمرة منذ فترة طويلة، حيث أعرب الجميع عن حاجتهم إلى الشعور بالأمان، لافتاً إلى أن طلبات المساعدة تركزت على الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والمياه والكهرباء ووقود التدفئة والتعليم والعمل.
وشدد غريفيث على أهمية إبقاء سوريا على رأس جدول الأعمال “لمنع ضياع جيل كامل”.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان غريفيث مؤخراً تسجيل تقدم في نقل المساعدات الأممية الإنسانية إلى سوريا، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى أن الاحتياجات الإنسانية سجلت أعلى مستوى لها منذ عشر سنوات.