أبدى قائد فرقة “السلطان سليمان شاه” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” محمد الجاسم، الملقب بـ”أبو عمشة”، استعداداً للتفاهم
مع “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على مساحات واسعة في شمال غربي سوريا، نافياً وجود أي علاقات أو مشاكل بين الطرفين حالياً.
وقال “أبو عمشة” في تصريحات صحفية، الأربعاء، “لا ننكر عمل تحرير الشام في القتال ضد النظام، وهم أبناء هذا البلد، وقد صدوا هجمات النظام كثيراً، ونحن مستعدون للتفاهم معهم، ونؤيد الاندماج الكامل لمناطق المعارضة بما فيها مع تحرير الشام التي تغيرت حالياً للأفضل”.
وأضاف: “ندعم توحيد المعارضة سياسياً وعسكرياً، ويمكن أن نذهب للقتال في حال هجم النظام على مناطق إدلب، إلى جانب تحرير الشام، لكن ضمن قيادة ومظلة الجيش الوطني”، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة “القدس العربي”.
وعلى صعيد آخر، نفى القيادي في “الجيش الوطني”، الاتهامات الموجهة لفصيلة بالتضييق على الأكراد بريف حلب، مؤكداً أنها “ليست حقيقية”، وهدفها “تشويه سمعة الفرقة التي يقودها”.
وطالب “أبو عمشة” الجهات الإعلامية التي اتهمت فرقته بالتورط بانتهاكات ضد الأكراد، بتقديم دلائل على وجود مظالم بحقهم، كما دعا الصحافيين للقدوم إلى منطقة الشيخ حديد في عفرين بريف حلب التي تديرها الفرقة، “من أجل التحقق من تلك المزاعم” على حد قوله.
وحول اتهامه بالتبعية لأنقرة، أشار قائد “السلطان سليمان شاه” إلى أنهم كفصيل عسكري يلجؤون للقضاء ضد من يعمل على نشر “الأكاذيب” ويخدم النظام والأحزاب الكردية، ولا يعمدون إلى الاعتقالات، أما بالنسبة لمن ينتقد تركيا ويذكر حادثة معينة، “فإننا ليس لدينا أي مشكلة معه”.
واعتبر “أبو عمشة” أن بعض “مظاهر التبجيل” التي يبديها البعض مثل المديح، هي تصرفات نابعة من عادات المجتمع العشائري، مشيراً إلى أن الفرقة أصدرت تعميماً يمنع هذه المظاهر، كما تم تحذير العناصر من مثل هذه الأمور، بحسب قوله