قال عيسى الشيخ الرئيس المشارك لإدارة مركز “الشهيد فيصل الهويدي لتأهيل الصم والمكفوفين” في الرقة، الأحد، إن المركز يستعد لبدء العام الدراسي الجديد ويضع نصب عينه دمج ما يقارب 130 طفلاً جديداً في العملية التعليمية بعد إعادة ترميم جزء من المبنى ليصبح العدد الكلي للأطفال المسجلين 260 طفلاً.
ومنذ الأسبوع الماضي، افتتح المركز باب التسجيل لبدء العام الدراسي 2021-2022، وسط صعوبات واحتياجات تواجه المدرسة بسبب النقص في المستلزمات والاحتياجات المطلوبة للطلبة، لأنها تعتبر ذات خصوصية معينة بحسب نورث برس.
وفي الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر العام الماضي، افتتح مجلس الرقة المدني، مركز تأهيل الصم والمكفوفين في مدينة الرقة باسم “مركز الشهيد بشير فيصل الهويدي”، والذي يعتبر الأول من نوعه في مناطق شمال شرقي سوريا.
وأضاف “الشيخ” أن من الصعوبات التي واجهت الكادر هي “دمج الأطفال بالمحيط الجديد، بالإضافة إلى النقص الكبير في الإمكانيات المقدمة حيث لا توجد أي منظمة مجتمعية ومدنية قدمت دعماً لإعادة تأهيل ودمج الأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية وبصرية ومنهم لديه خصوصية معينة”.
ويعمل في المركز 35 معلماً ومدرباً مختصاً، بينهم 20 معلمة متخصصة بالمجال التربوي والدعم النفسي مهمتهن تدريب الأطفال بحسب اختصاصاتهن.
وأشار “الشيخ” إلى أن المركز بحاجة إلى دعم الأطفال وتقديم مستلزمات ضرورية لهم، أهمها “سماعات طبية للأطفال الذين يعانون من مشاكل السمع، ولوحات تعليمية للغة “بريل” لمن يعانون من مشاكل بصرية”.
ومن المعوقات التي واجهها المركز العام الماضي، قلة الحافلات التي تتولى مهمة نقل الأطفال من وإلى المركز، إذ كان يتم نقل 50 طالباً في كل حافلة من الحافلات الثلاثة في المركز رغم أنها كانت مخصصة لنقل 24 طالباً فقط، بحسب إدارة المركز.