كشف الممثل الموالي للنظام السوري، فراس إبراهيم، عن مشهد مؤلم رآه في #دمشق أمام مبنى الهجرة والجوازات، وهو ما ينذر بمستقبل مأساوي في عموم سوريا.
وخلال منشور له على صفحته الشخصية بـ “فيسبوك”، أكد “إبراهيم” أن المشهد أمام مبنى الهجرة والجوازات بدمشق، أصبح في هذه الأيام أشبه بخلية نحل.
وأضاف أن قطاع واسع من الشباب السوري بدأ يحاول بشكل محموم وغير مسبوق السفر والهجرة خارج سوريا، وهو أمر محزن ومؤلم بالفعل.
ورأى الممثل الموالي أن من المحزن تفريغ البلاد بهذا الشكل من فئة الشباب، التي هي الطاقات الأساسية ببناء المجتمع، إذ يندفع أولئك الشبان للهجرة هربًا من ضيق المعيشة وفقدان الآمال.
وأشار “إبراهيم” إلى أن سوريا خسرت الكثير خلال السنوات العشر الفائتة، إلا أن الخسارة الأكبر التي من المستحيل تعويضها هي الخسائر البشرية من شهداء ومصابين ومهجرين ولاجئين وهاربين.
الجدير ذكره أن المئات من الشبان السوريين بمناطق الأسد يفرون من مدنهم وقراهم بشكل يومي، هربًا من الأوضاع المعيشية الصعبة، ومن الخدمة الإلزامية التي تفرضها قوات النظام، في وقت أصبح الداخل لقوات النظام مفقود والخارج منها مولود، نظرًا لكثرة الخسائر البشرية في صفوفها.