نفى كل “الائتلاف الوطني السوري” المعارض و”مجلس سوريا الديمقراطي” (مسد)، الأنباء التي تحدثت عن لقاء جمع وفديهما في الولايات المتحدة، حيث يعقدان لقاءات على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف عبد المجيد بركات، الخميس، أن هذه الأنباء غير صحيحة، معتبراً أن تزامن وجود وفد الائتلاف مع وفد “الإدارة الذاتية” الذي يزور واشنطن، لا يعني الاجتماع معه.
كما نفى الرئيس المشترك لـ “مسد” رياض درار، الأنباء عن لقاء الوفدين، ولكنه أبدى تأييده لعقد مثل هذا اللقاء بهدف الوصول إلى تفاهم، بحسب تصريحات نقلها موقع “القدس العربي”.
وأضاف درار أن “مسد” و”الإدارة الذاتية”، المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا، دعوا إلى عقد مثل هذا اللقاء أكثر من مرة، للوصول إلى مسار صحيح يؤدي إلى حل سياسي في سوريا.
وكانت أنباء متداولة تحدثت عن احتمالية عقد اجتماع بين وفدي “الائتلاف” و”الإدارة الذاتية”، على خلفية دعوة وجهها درار إلى الائتلاف لإجراء حوار مباشر، بهدف توحيد رؤية الأطراف المعارضة تجاه النظام، وتشكيل تحالف بينها.
وكانت ثلاثة وفود سورية تمثل النظام والمعارضة و”الإدارة الذاتية”، قد وصلت إلى الولايات المتحدة، تزامناً مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت الثلاثاء الماضي في نيويورك.
وفي وقت سابق، دعا درار إيجاد أطر بين الائتلاف والفصائل من جهة، و”الإدارة الذاتية” بما تمثله “مسد” و”قسد” من جهة أخرى، بما يعيد الاعتبار لحل سياسي، بدعم عالمي دولي، ويكون “مقدمة لمؤتمر برعاية أمريكية أوروبية تركية لتحقيق تقدم يقيم وحدة اقتصادية في الشمال السوري، وتفاهمات إدارية لامركزية”، إلا أن الائتلاف لم يعلق على هذا المقترح.