زاد رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام في محافظة درعا، لؤي العلي، من نفوذه في المنطقة، بعد تنفيذ عمليات اعتقال، وإفشال محاولات استهداف لقوات النظام في المنطقة الشرقية من درعا، من خلال اعتماده المباشر على مجموعات تعمل لصالحه، كان قد جندها منذ صيف عام 2018.
واعتقلت مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري مؤلفة من 6 أشخاص، في بلدة الطيبة شرقي درعا مطلع شهر أيلول الحالي، أحد أبناء البلدة وقامت بتسليمه لرئيس الفرع (لؤي العلي) بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات ضد قوات النظام المتواجدة في المنطقة.
وتعرض الشاب لتعذيب شديد خلال اعتقاله، وبقي محتجزاً لمدة يوم في قسم الأمن العسكري بدرعا في الرابع من أيلول الحالي، وبعد تدخل وجهاء من المنطقة عقب انكشاف حادثة الخطف، جرى إخلاء سبيل الشاب، وفق “تجمع أحرار حوران”.
ووثق التجمع عشرات الحالات المشابهة التي جرى اعتقالها بذات الطريقة، بواسطة مجموعات تم تجنيدها وتعمل لصالح لؤي العلي، “مهمتها نصب الكمائن واختراق المجموعات المعارضة للنظام وإيقاع الشباب”.
ورجح “تجمع أحرار حوران”، أن تكون “مهمة خطف وتصفية بعض الأسماء التي ينوي النظام التخلص منها أوكلت إلى العميد لؤي العلي والمجموعات العاملة معه في الجنوب السوري ليصبح العلي بذلك حاكماً عسكرياً لدرعا”.
