التقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية الذي يزور العاصمة الأميركية واشنطن بالنائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود، ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش للحديث عن تطورات الأوضاع في شمال شرق سوريا وأهم التحديات التي تواجه المنطقة.
ووفقاً لنورث برس قالت ممثلة “مسد” في واشنطن سينم محمد، في تصريحات، إن الإدارة الأميركية بما في ذلك مسؤولو البيت الأبيض، قد عبّروا عن رغبتهم في إبقاء القوات الأميركية في شمال وشرق سوريا.
ونقلت عن مسؤولي الإدارة الأميركية قولهم إن ذلك بهدف ضمان إرساء استقرار طويل الأمد في المنطقة وتمكينها من الصمود في وجه أي تحديّات مستقبلية.
وأعلن الحساب الرسمي للسفارة الأميركية في دمشق على موقع فيسبوك عن لقاء مسؤولي الخارجية بوفد “مسد” الذي يضم كل من رئيسة الهيئة التنفيذية إلهام أحمد، والدكتور غسان اليوسف الرئيس المشترك لإقليم دير الزور والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة نظيرة كورية، إلى جانب ممثلة المجلس في واشنطن سينم محمد وعضو المجلس الرئاسي بسام صقر.
ويعتبر لقاء الدبلوماسي الأميركي إيثان غولدريتش مع وفد “مسد” اللقاء السياسي الأوّل الذي يجريه مع وفد سوري بعد أن تم تعيينه كمسؤول للتواصل في الملف السوري منتصف أيلول/ سبتمبر الحالي.
وإيثان غولدريتش، هو من الدبلوماسيين المخضرمين في الشؤون الروسية حيث يتحدّث اللغة الروسية بطلاقة وشغل عدة مناصب دبلوماسية في روسيا في السابق.
وتستمر لقاءات وفد “مسد” في واشنطن مع عدد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إلى جانب عدد من المبادرات المدنية والاقتصادية التي التقاها الوفد لحثّها على تحسين الوضع المعيشي للمدنيين في منطقة شمال وشرق سوريا.