قال مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية، الأربعاء، إن الملك الأردني يقود مسار تعويم الأسد بالتوافق مع قوى دولية وإقليمية.
ويأتي ذلك في إطار الزيارات التي قام بها ملك الأردن عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتصال الذي تلقاه من الرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام.
ووفقاً لنورث برس ذكر علي رحمون، عضو مكتب العلاقات العامة في مسد، أن هناك “طبخة عرابها روسيا بتوافق أمريكي بريطاني، تُطبخ بعيداً عن وسائل الإعلام”.
وأضاف رحمون أن “اجتماعاً عقد في الأردن في شباط الماضي، حضرته أمريكا وروسيا، وبريطانيا، والسعودية والإمارات وتركيا ومخابرات النظام السوري”.
وبحث الاجتماع “تقديم تنازلات من قبل النظام للعمل على حل سياسي وفق رؤية قرار مجلس الأمن الدولي، لن تكون انتقالية بل أقرب إلى حكومة وحدة وطنية”، بحسب عضو مكتب العلاقات في “مسد”.
وقال رحمون إن “أمريكا والسعودية اشترطتا إخراج القوات الإيرانية من سوريا بعد تجميعها بريف دير الزور كمرحلة أولى”.
وبحسب المسؤول في “مسد” فإنه سيتم “قبول النظام كلما تقدم بخطوات وإصلاحات وإجراءات سياسية وعلى أساسها الإمارات والسعودية اللتين قدمتا دعماً مادياً للنظام”.
وأضاف أن هناك “تحرك روسي لوضع خريطة حل ما، والجميع يترقب خطوة واضحة من النظام للدفع بالحل السياسي”.