قال مركز “جسور” للدراسات إن نطاق ارتباط النظام السوري بروسيا اتسع منذ تدخُّلها عسكرياً في سورية عام 2015، حتى أصبح مرتبطاً بها بشكل عضوي، بعد أن سيطرت بالشراكة مع إيران على مختلف قطاعات السلطة العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية.
وأشار أن النظام يتأثر بشكل مباشر بالمتغيرات التي تتعرّض لها روسيا سلباً أو إيجاباً.
ورأى المركز أن الانشغال العسكري الروسي في أوكرانيا لم يؤثر بعد بشكل كبير على قدرتها على الحضور في المشهد السوري، مشيرا في الوقت ذاته أن سوريا تتراجع في قائمة اهتمامات روسيا كلما زاد مأزقها في أوكرانيا، مما سيمنح إيران الفرصة لتوسيع نفوذها هناك ومحاولة ملء أي فراغ قد تتركه روسيا مضطرة.