اتخذت بلدية تركية إجراءً صادمًا للطلاب الأجانب ومن بينهم السوريين، وذلك بعد قرارات سابقة بقطع المساعدات بكافة أنواعها عن أولئك اللاجئين.
وأفادت مصادر إعلامية تركية بأن رئيس بلدية “بولو” “تانجو أوزجان” أصدر قرارًا رفع بموجبه أسعار المواصلات على الطلاب الأجانب، بمن فيهم السوريين.
وهاجمت وسائل الإعلام التركية القرار، الذي اعتبرته استمرارًا لنهج “أوزجان” العنصري في التعامل مع اللاجئين السوريين والأجانب عمومًا في البلاد.
ورأت صحيفة “يني اكيت” التركية أن القرار الجديد من شأنه إحداث فجوة بين الطلاب الأتراك ونظرائهم من جنسيات سورية وأجنبية، مؤكدةً أن ذلك ليس بالأمر المستغرب عن أوزجان، ذلك الشخص الذي رفع أسعار المياه على السوريين عشرة أضعاف، قبل مدة.
وأوضحت المصادر أن رئيس البلدية ميّز في التعرفة الجديدة للمواصلات بين ثلاث فئات، الأولى هم الطلاب المناصرين لحزب الشعب الجمهوري المعارض، والثانية الطلاب المقيمين في الولاية، والثالثة لغير المقيم، والأخيرة تشمل السوريين والأجانب.
ويعتبر حزب الشعب الجمهوري المعارض وزعيمه “كمال كليجدار أوغلو” من أكثر الأحزاب التركية تحريضًا ضد اللاجئين السوريين في البلاد، وهو الذي هدد بإعادتهم وإعادة العلاقات مع النظام السوري، في حال فوزه بالانتخابات القادمة.