وصفت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية الوضع الصحي في بعض المناطق شمال شرق سوريا بالمخيف، بسبب سرعة انتشار فيروس كورونا.
وقال الرئيس المشترك للهيئة جوان مصطفى أمس الخميس إن الموجة الجديدة تصيب كل الأعمار، ولا تقتصر على عمر معين، وهي تصيب الصغار قبل الكبار.
وتابع مصطفى “أكبر دليل على ذلك حالة الطفل الذي أصيب بكورونا في الرقة ووُضِعَ في الحجر الصحي، وكذلك حالة الوفاة لطفل آخر في مدينة الحسكة”.
وشدد مصطفى على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنين، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة.
وبالأمس وصل عدد المصابين بفيروس كورونا في شمال شرق سوريا إلى 29,619 توفي منهم 988، وشفي 2,219.