وصلت عمليات “التسوية” التي يفرضها النظام بدعم روسي في محافظة درعا جنوبي سوريا، إلى مناطق نفوذ “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا شرقي المحافظة.
وقال مصدر مطلع من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، معقل “اللواء الثامن”، السبت، إن “التسويات” الجديدة لم تطرح حتى اليوم على مناطق نفوذ “الفيلق الخامس” شرقي درعا.
ورجح المصدر أن “التسوية” الجديدة ستشمل المناطق الشرقية كاملة التي يوجد بها مجموعات وعناصر “الفيلق الخامس”، بما فيها مدينة بصرى الشام، ولكنها لن تشمل عناصر “اللواء الثامن” فيما يخص تسليم السلاح، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف: إذا كانت هناك ملاحقة أمنية بحق أحد عناصر “الفيلق” لم تشطب سابقاً، سوف يُدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين لإجراء “التسوية”، من دون فرض تسليم السلاح.
واستبعد المصدر أن يُحدث الاتفاق الجديد تغييرات كبيرة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بموضوع الانفلات الأمني وانتشار السلاح المنفلت الذي تشهده درعا.
وكان وجهاء بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة بريف درعا الشرقي المحاذية للشريط الحدودي مع الأردن، قد اتفقوا مع الجانب الروسي وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا، على تطبيق اتفاق الخارطة الروسية الجديدة، اعتباراً من اليوم