تطرقت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى المساعي العربية لتطبع العلاقات مع نظام الأسد وموقف إدارة الرئيس جو بايدن من ذلك.
وقالت الصحيفة إن: “سوريا لا تزال ممزقة وشعبها غارق في الفقر ولا يزال ملايين اللاجئين في الدول المجاورة يخشون من العودة إلى ديارهم، ولا تزال مساحات شاسعة من الأراضي خارجة عن سيطرة النظام، ولكن في جميع أنحاء الشرق الأوسط هنالك مساعي لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد وإخراجه من حالة العزلة.”
وأشارت أنه على الرغم من انتصار بشار الأسد في الحرب، إلا أن قبضته على السلطة “غالبا ما تكون ضعيفة حتى في المناطق التي يسيطر عليها، فهو لا يستطيع التحكم في الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا وجزء كبير من حدود البلاد الشرقية مع العراق”.
وأكدت الصحيفة أن اقتصاد نظام الأسد “ضعيف” لدرجة أن رجال الأعمال أوقفوا مشاريعهم، وأغلقوا أبواب مصانعهم وغادروا البلاد، مشيرة إلى أن حكومة النظام “ليس لديها أموال، وتريد تحصيل رواتب موظفيها وجنودها ومقاتليها من التجار والصناعيين”.
واعتبرت أن إدارة بايدن اتبعت نهجا أقل عدوانية تجاه الأسد من الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن إدارة بايدن “ما زالت تثني شركائها العرب عن تطبيع العلاقات مع الأسد”.