كشفت مصادر إعلامية عن رفع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”الجاهزية العسكرية في محيط مدينة منبج وصولاً إلى محيط مدينة مارع شمال حلب واستنفار عناصرها.
وأضافت أن “قسد” أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة من مركز مدينة منبج نحو محيط المدينة وعلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة، إلى جانب خروج رتل آخر يضم سيارات دفع رباعي ومدرعات وأسلحة ثقيلة إلى محيط مدينة مارع بريف حلب.
وأشارت إلى أن قوات المعارضة بدأت بتجهيز المدفعية على الجهة المقابلة لمناطق سيطرة قوات “قسد” استعدادا لعملية تمشيط عبر القصف المدفعي بدعم تركي، وهو ما دفع “قسد” إلى رفع جاهزيتها بشكل كامل بأرياف مدينة حلب.
وبحسب المصدر، فإن قوات “قسد” لن تقف مكتوفة الأيدي أو تنتظر قرار دولي للرد على أي تقدم عسكري لقوات المعارضة والجيش التركي وستعمل على الرد عليها بشكل مباشر من خلال القيادات الميدانية المتواجدة على كامل خطوط التماس.
وفي هذا الصدد قال قيادي عسكري في “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”:”قادرون على صد محاولة هجوم الفصائل الموالية لتركيا على نقاطنا، وقد أثبتت قوات “قسد” ذلك خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأشار إلى أن فصائل المعارضة بدأت بالتجهيز العسكري “خوفاً من قيام قوات “قسد” بفتح الجبهات والتقدم في القرى الخاضعة لسيطرتها خلال الساعات القادمة”.
وسبق أن تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرد على هجوم مسلح في شمال حلب أدى لمقتل ضابطي شرطة تركيين.