قال السفير الإسرائيلي السابق لدى موسكو، تسفي ماغن، إن هناك جهود أكبر للتوصل إلى تسوية في سوريا، ما يسمح بالبدء في إعادة إعمار البلاد.
وأضاف ماغن، أن هذا الجهد، الذي يمكن لإسرائيل أن تكون شريكاً فيه، شجعه الروس، وأيضاً الولايات المتحدة وأجزاء من العالم العربي.
ورأى أن التسوية في سوريا “تستلزم طرد القوات الأجنبية من سوريا”، مشيراً إلى أن “الجهود الإيرانية بتعزيز وجودها في سوريا تناقض هذا بشكل مباشر”، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.
واعتبر ماغن أن الهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا “ربما تكون ملائمة لروسيا، ليس فقط لأنها تحد من الجشع الإيراني، ولكن أيضاً لأنها تضع الأساس لتسوية مستقبلية للبلاد”.
وأشار ماغن إلى أن إسرائيل تعمل حصرياً ضد أهداف إيران وميليشياتها في سوريا، وضد استعداد إيران للصدام مع إسرائيل، وبناء بنيتها التحتية وتسليح ميليشيا “حزب الله” اللبناني، لافتاً إلى أنه “لطالما تم التنسيق بين روسيا وإسرائيل في هذا الشأن”.