ألمح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى إمكانية فرض عقوبات على شركات إماراتية على خلفية استثمارها في سوريا.
وقال المتحدث الذي رفض كشف اسمه إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “أوضح أننا لم نرفع العقوبات عن سوريا ولم نغير موقفنا إزاء معارضة إعادة إعمارها، إلى حين تحقيق تقدم لا عودة عنه تجاه حل سياسي نعتبره ضرورياً وحيوياً”.
وبحسب ما نقل موقع الحرة الأمريكي فإن المتحدث باسم الوزارة أشار إلى “أنه في حين أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا مستثناة من العقوبات، إلا أن استثمارات أخرى عديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليست مستثناة”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن النظام السوري الخميس توقيع عقد مع مجموعة شركات إماراتية لبناء محطة للطاقة الشمسية في إحدى ضواحي دمشق، في حين قد تصطدم هذه الخطوة بقانون قيصر الذي يفرض عقوبات أمريكية مشددة على النظام السوري وكافة المتعاملين معه في مختلف المجالات.