تجاوز عدد ضحايا جرائم القتل بمناطق سيطرة النظام السوري، 380 ضحية منذ مطلع العام الحالي، معظمها سجلت تحت بنت جرائم عائلية أسبابها “صادمة”.
وقال مدير عام هيئة الطب الشرعي، زاهر حجو، إن المحافظات الجنوبية سجلت أكبر عدد من جرائم القتل.
وأضاف أن الأسلحة النارية استُخدمت في 276 حالة قتل، يليها الطعن بأداة حادة في 36 حالة، و31 حالة بالضرب بأداة راضة، ثم الخنق في 12 حالة، إضافة إلى ثلاث حالات قضت ذبحاً، وفق موقع “المشهد” المحلي.
ووفق هيئة الطب الشرعي، فإن الذكور كانوا عُرضة لجرائم القتل أكثر من الإناث، حيث وصلت نسبة الذكور إلى 85% من بين الضحايا.
واعتبر حجو أن معدلات الجريمة في سوريا “منخفضة عالمياً” نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، وفق قوله، في حين تشير بيانات موقع “Numbeo” المتخصص بالإحصائيات إلى أن سوريا تتصدر الدول العربية وتحتل المرتبة 11 عالمياً وفق مؤشر الجريمة.