كشف مصدر كردي مطلع، أن إيران تعرقل المفاوضات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري، في ظل وجود إرادة روسية وأمريكية للوصول إلى “حل وسطي” وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال المصدر المقرب من “قسد”، السبت، إن الدور الإيراني عرقل اتفاقاً بين “قسد” والنظام كان من الممكن التوصل إليه منذ زمن بعيد.
وأوضح أن العرقلة الإيرانية للاتفاق تتعلق بأجنداتها داخل سوريا بالدرجة الأولى، فهي تريد أن تكون منطقة شرق سوريا تحت سيطرتها، وألا يكون لروسيا وحلفائها أي دور في هذه المنطقة، وفق موقع “باسنيوز”.
ورجح المصدر أن النظام وبضغوط روسية وأمريكية، سوف يقبل بالإدارة المحلية الموسعة للأكراد، إضافة إلى التعليم باللغة الكردية في مناطق محددة، فيما ستنضم “قسد” إلى قوات النظام بخصوصيتها وتكون مسؤولة عن حماية وأمن المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن المفاوضات بين “قسد” والنظام مستمرة في دمشق، وأحيانا تجري في قاعدة “حميميم” الروسية برعاية روسيا.