قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الأزمة في سوريا سدّت طرق التواصل مع العالم العربي أمام لبنان.
وأضاف عون أنه إلى جانب ذلك لا يزال لبنان يتحمل أعباء 1.8 مليون نازح سوري على أراضيه.
وجاء حديث عون خلال استقباله في قصر بعبدا، مجموعة من الضباط المتقاعدين بالجيش اللبناني، بمناسبة الذكرى 78 لاستقلال لبنان عن فرنسا.
ومؤخراً قال عون إن “ثمة من يعمل لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان”، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على تسهيل عودتهم إلى سوريا.
وأكد عون أن “لبنان لم يلق تجاوباً مع الدعوات التي وجهها مراراً وتكراراً لمساعدته على تسهيل عودة النازحين السوريين إلى أراضيهم”.
ويستضيف لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم مليون مسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.