شهدت منطقة ريف درعا، مساء أمس الإثنين، تصعيدًا جديدًا من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها، ما تسبب بسقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.
وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فقد قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة نوى، بريف درعا الغربي، بقذائف الهاون، ردًا على استهداف آلية عسكرية للنظام بعبوة ناسفة، قرب المدينة.
وسقطت على المدينة إثنتا عشرة قذيفة، ما تسبب بارتقاء مدنيين، أحدهما مدرّس، والضحية الثانية فتاة، وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت المصادر أن جميع الجرحى نقلوا إلى مستشفيات المدينة، وسط نداءات للتبرع بالدم، وهو التصعيد الأخطر منذ إبرام التسوية، قبل قرابة شهرين.
في سياق متصل، عثر الأهالي على جثتين لعنصرين من قوات النظام، قرب دوار المخفر وسط نوى، وذلك بعد ساعات من التفجير المجهول الذي استهدف حافلة عسكرية، وأدى لمقتل وإصابة خمسة عناصر.
وخضعت محافظة درعا لاتفاق تسوية شامل، فرضته قوات النظام والمحتل الروسي، تم بموجبه تسوية أوضاع عناصر منشقين ومتخلفين عن الخدمة العسكرية، كما أجبرت الميليشيات الأهالي على تسليم المئات من قطع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.