تصدرت سوريا في عهد نظام بشار الأسد، دول العالم أجمع، بأعلى أسعار للعقارات، بالمقارنة بدخل الفرد السوري، مقابل متوسط الدخل في بقية البلدان.
وبحسب مؤشر “نومبيو”، فقد احتلت سوريا المرتبة الأولى عربيًا وعالميًا، مقارنةً بدخل المواطن السوري، الذي يتراوح بين 25 إلى 50 دولارًا كحد أقصى.
بينما احتلت الجزائر المرتبة الثانية عربيًا، والعشرين عالميًا، في حين كان تصنيف لبنان في المرتبة الرابعة عربيًا و49 عالميًا.
ويبرر مراقبون في مناطق الأسد ذلك بأن أبرز أسباب ارتفاع أسعار العقارات في سوريا هو غسيل الأموال والتهرب من سداد الضرائب، بالإضافة لخروج الدولار من التعامل
كما أن إقدام أثرياء الحرب ممن جمعوا أموالهم من سرقة ممتلكات السوريين المهجرين لجأوا لشراء العقارات للمحافظة على ثرواتهم، وبخاصة في المجال التجاري.