أعرب الاتحاد الأوروبي عن رفضه الاعتراف بالنظام السوري أو تطبيع العلاقات معه.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل “نحن لا نعترف سياسياً بالنظام السوري، ولا نريد زيادة علاقتنا الدبلوماسية معه، ولا أرى أي سبب حالياً يدفعنا لتغيير موقفنا”.
وأضاف بوريل أن “الوضع في سوريا يماثل الوضع في أفغانستان” مؤكداً على أن “الاتحاد الأوروبي يستمر في تقديم الدعم الإنساني للسوريين داخليا وخارجياً”.
والشهر الماضي فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على 8 وزراء عينوا حديثاً في حكومة النظام السوري في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على النظام منذ كانون الأول 2011 وهي تشمل، واردات النفط، وحظر بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد، وتقييد استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن استخدامها في قمع الشعب.