كشفت مصادر أهلية فلسطينية عن تعثر العودة إلى المخيم للكثير من سكان المخيم “عاصمة الشتات الفلسطيني” في سوريا، بالرغم من حصولهم على موافقات أمنية من أجهزة النظام الأمنية.
وأكدت المصادر أن مرد هذا التعثر هو فرض إتاوات باهظة مقابل تسليم وثيقة الموافقة تتراوح بين 300 ألف ليرة سورية و500 ألف ليرة، وهو مبلغ كبير لا يملكه معظم الذين تشردوا من منازلهم، طبقا لصحيفة الشرق الأوسط.
يأتي هذا الحديث بالتزامن مع حديث وسائل إعلامية عن “حصول العديد من أهالي مخيم اليرموك على موافقات أمنية عن طريق الحاجز التابع للأمن العسكري الموجود في شارع ثلاثين، وعند سؤالهم عناصر الحاجز عن اعتماد بلدية اليرموك لأخذ الموافقات، أجابوا بعدم وصول أي قرار يؤكد لهم ذلك”.
من جهتها، أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن الأهالي يعانون من مماطلة الجهات الأمنية التابعة للنظام في منح موافقات الدخول، وابتزاز عناصر الحواجز الأهالي وطلب مبالغ كبيرة لقاء السماح لهم بالدخول وتفقد منازلهم أو تنظيفها، رغم الحصول على الموافقة الأمنية.
وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، نقلت عن رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود في ريف دمشق، خالد خميس، قوله، “إن المحافظة باشرت بمنح الموافقات لعدد من عائلات حي الحجر الأسود بريف دمشق بالعودة إلى منازلها وممتلكاتها وترميمها”.