قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني “خرّج أجيالا من المقاومين في العراق وسوريا”.
وأضاف “رئيسي” في لقاء مع أسرة سليماني والقائمين على تنظيم مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية لواقعة اغتياله، إنه يجب عدم “تحريف حقيقة أهداف التضحيات والجهاد للدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا والعراق”، متسائلا “كيف كان مصير المنطقة والعالم، لو لم يكن “سليماني” ورفاق دربه حاضرين في ساحات الكفاح ضد الإرهاب داخل سوريا والعراق؟”بحسب قوله.
وقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.
وسليماني متهم من قبل منظمات حقوقية سورية بجملة واسعة من انتهاكات حقوق الانسان والتسبب بقتل مدنيين.