أعلنت مصادر متابعة للشأن الميداني في مناطق شرق سوريا، أن “الحرس الثوري” الإيراني، فقد الاتصال بخمسة من عناصر ميليشياته كانوا في طريق عودتهم من بلدة العليانية الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية جنوب تدمر نحو مقراتهم في المدينة.
وقالت شبكة “عين الفرات” إن “الحرس الثوري” فقد الاتصال بمجموعة مؤلفة من 5 مقاتلين يستقلون عربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5مم، شمال بلدة العليانية التابعة لمدينة تدمر أمس السبت، وأطلق دوريات جماعية للبحث عن العناصر المفقودين دون العثور عليهم.
وأوضحت الشبكة المختصة بتغطية الأخبار الميدانية، إلى أن أحد المفقودين هو قيادي عراقي مسؤول في ميليشيا “كتيبة الكرّار” التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني العاملة في بادية تدمر.
وفي سياق آخر، قالت الشبكة إن الميليشيات الإيرانية بدأت عمليات التدريب على المدفعية والأسلحة الثقيلة ضمن معسكراتها في بادية التبني بريف ديرالزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام.
ونقلت عن مصدر، إنَ ميليشيا “حركة النجباء” وميليشيا “حزب الله” العراقي أطلقت أولى عمليات التدريب المشتركة في بادية التبني غربي ديرالزور، بحضور قيادات من “الحرس الثوري” الإيراني وقيادات ميدانية للميليشيات.
وأشارت إلى أن عدد العناصر في الدورة الأولى بلغ نحو 50 عنصرا، ويجري تدريبهم على استخدام المدفعية الثقيلة من عيار 120 مم، وقذائف الهاون بالإضافة إلى الرشاشات الثقيلة من عيار 23 مم مضادة طيران.
وبحسب المصدر، فإن التدريبات تأتي استعدادا لتشكيل ميليشيا جديدة تحت مسمى “تجمع قوات العشائر” على غرار “الحشد الشعبي” في العراق، تحت قيادة ودعم الميليشيات الإيرانية بشكل عام و”الحرس الثوري” الإيراني بشكل خاص.
ونوهت إن تشكيل “حشد” عسكري جديد إنما يهدف لاستقطاب أبناء منطقة الفرات لصفوفه لتكوين قوة محلية تتبع لـ “الحرس الثوري” الإيراني على غرار “الحشد الشعبي” العراقي.