طالبت أكثر من سبعين عائلة في مدينة أعزاز شمال سوريا، بالكشف عن مصير أبنائها المفقودين والمعتقلين، وناشدت المجتمع الدولي التحرّك للبتّ في الملفّ الذي يعدّ من أكثر الملفات تعقيدا بالنسبة للسوريين
وفي تقرير لوكالة فرانس برس تقول فيه “وضعت لمى عنداني رسالة كتبتها وطالبت فيها بمعرفة مصير زوجها المعتقل منذ أكثر من تسع سنوات، ثمّ علقتها على جدار في ساحة وسط مدينة أعزاز، الى جانب عشرات الرسائل المماثلة التي كتبها ذوو معتقلين ومفقودين في إطار نشاط نظمته منظمة (تستقل) غير الحكومية التي تُعنى بتمكين النساء والشباب”.
وتقول لمى، وهي نازحة من مدينة حلب: “أحلم برؤية زوجي المعتقل، ومعرفة ما هو مصيره” بعد أن اقتيد في دمشق في أيلول 2012 إلى فرع المخابرات الجوية ولم يعد من بعدها.
وتضيف: “جئنا بهذه الوقفة لعلّ أصواتنا تصل إلى المجتمع الدولي ولكي لا يبقى الملف طي النسيان”، في وقت تناوب عشرات الأشخاص على كتابة تمنياتهم بمعرفة مصير أقاربهم، وعلّقوها على الجدار الذي كُتبت عليه عبارة “المعتقلون جرحنا المفتوح”.