حمّل الممثل السوري الموالي، بشار إسماعيل، خلال ظهور إعلامي جديد، أنصار النظام السوري مسؤولية تدمير سوريا، على مدار سنوات الحرب الماضية.
وأضاف “إسماعيل”، عبر لقاء مع إحدى الإذاعات الموالية، نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، أن أنصار النظام السوري ممن أطلق عليهم اسم “الموالاة”، يتحملون مسؤولية دمار سوريا، جنبًا إلى جنب مع المعارضة، على حد قوله.
وأعلن الممثل الموالي تركه لسوريا والهجرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت له ما لم تقدمه سوريا خلال قرابة خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن سوريا لن تعود لما قبل عام 2011.
واشتكى “إسماعيل” بسخرية من المعاملة السيئة للمواطنين في سوريا، داخل بلدهم الأم، مشيرًا إلى أن الحيوانات خرجت بمظاهرة للمطالبة بمعاملة السوريين برفق.
وأوضح أن دبي احترمته لدرجة كبيرة، سواء على مستوى السكان والشرطة والقوى الأمنية، وهو ما يشكّل ضربة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، الذين يعاملون السوريين بوحشية لا مثيل لها.
واتهم الممثل أحد مسؤولي النظام من عائلة “عجيب”، بالتسبب بإقصائه عن العمل الفني، منذ قرابة عشرين عامًا، ومحاربته بسبب مواقفه ومبادئه.
كما أكد الممثل أنه وقّع عدة عقود للعمل في الإمارات العربية المتحدة، ويبدو من ذلك أنه لم يعد يفكر في العودة إلى سوريا أبدًا.
وعرف الممثل السوري بجرأته وتطاوله المستمر على حكومة النظام، غير أنه لم يتجرأ من قبل على تحميل الموالاة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، كما لم ينتقد بشار الأسد ولو لمرة واحدة.
