أفاد موقع إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية عن زيادة كبيرة في الدعاوى القضائية المرفوعة ضد أجهزة النظام الأمنية في المحاكم الأوربية.
وجاء في تقرير نشره الموقع أن أعداد الدعاوى القضائية تضاعفت في المحاكم الألمانية.
وأوضحت أن هذه الدعاوى تستهدف خصوصا 9 من كبار المسؤولين النظام وفي جهاز “المخابرات الجوية”، بينهم الرئيس السابق للجهاز جميل حسن المقرّب من الرئيس بشار الأسد.
وفي فرنسا فُتح تحقيق قضائي في شهر نيسان الفائت بهجمات كيميائية وقعت في العام 2013 ونُسبت إلى النظام، بناء على شكاوى تقدّمت بها ثلاث منظّمات غير حكومية.
في حين أصدر قاضي تحقيق فرنسي مذّكرات توقيف دولية بحق ثلاثة من كبار مسؤولي النظام السوري بشبهة الضلوع في تجاوزت طاولت هذين المواطنين.
كذلك قدّمت شكاوى في النمسا والنروج والسويد التي أصبحت في العام 2017 أول بلد يدين قضاؤه عنصرا سابقا في قوات النظام بجرائم حرب.
وفي السويد، تقدّمت أربع منظمات غير حكومية في نيسان 2021 بشكاوى قضائية ضد رئيس النظام بشار الأسد وعدد من كبار مسؤولي النظام إثر هجومين كيميائيين وقعا في عامي 2013 و2017.