تصريحات إسرائيلية عن سوريا

تصريحات إسرائيلية عن سوريا
أكد الجيش الإسرائيلي أن “حزب الله” اللبناني أطلق قذائف صاروخية تم تصنيعها في سوريا ونقلها لاحقًا إلى لبنان، مما دفع إسرائيل إلى تصعيد غاراتها الجوية في المنطقة.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن عمليات الرصد أظهرت نقل أسلحة من سوريا إلى “حزب الله”، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستستهدف أي بنية تحتية تُستخدم لإنتاج أو نقل الأسلحة إلى لبنان.

تهديدات إسرائيلية جديدة
وأوضح أدرعي، يوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف أي محاولة لتهريب أسلحة من سوريا إلى “حزب الله”، وأنه سيضرب كل منشأة أو بنية تحتية في سوريا تُستخدم لإنتاج وسائل قتالية لصالح الجماعة. جاء هذا التصريح بعد تصعيد إسرائيلي غير مسبوق.

غارات إسرائيلية مكثفة على دمشق وريفها
شهد يوم الخميس تصعيدًا لافتًا، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية عنيفة استهدفت عدة مواقع في دمشق وريفها. ومن أبرز المناطق المستهدفة:

حي المزة في دمشق: تركزت الضربات على مبنى سكني خلف مشفى الأسدي، ما أدى إلى تدميره بالكامل، حيث أشارت مصادر إلى وجود مستشار إيراني رفيع المستوى وقيادي من حزب الله بين الضحايا.
منطقتي قدسيا والسيدة زينب: تسببت الغارات في سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلًا وإصابة 16 آخرين، وفقًا لإحصائيات أولية.
ريف حمص الجنوبي: استهدفت الغارات مناطق قرب الحدود مع لبنان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد بين سوريا وحزب الله.
انتشار أمني مكثف
ذكرت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أن سيارات تابعة للقصر الجمهوري شوهدت في محيط المبنى المدمر في حي المزة، مع تسجيل انتشار أمني غير مسبوق، ما يعكس أهمية الموقع المستهدف مقارنة بالغارات السابقة.

استمرار استراتيجية الردع الإسرائيلية
جاءت هذه الغارات في إطار استراتيجية إسرائيلية أوسع لمنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله. وسبق أن أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن إسرائيل ستواصل استهداف كل محاولة لتهريب أسلحة من سوريا، سواء عن طريق الجو أو الأرض.

خلفية التصعيد
تأتي هذه الضربات في ظل توتر متزايد بين إسرائيل وإيران، حيث تعتبر إسرائيل الوجود الإيراني في سوريا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. وتسعى من خلال هذه الهجمات إلى تقويض البنية التحتية العسكرية لحزب الله وتقليل قدرته على شن هجمات ضدها انطلاقًا من الأراضي السورية واللبنانية.

يبدو أن المنطقة تشهد تصعيدًا جديدًا، مما يفتح المجال لمزيد من التوترات العسكرية التي قد تمتد إلى ساحات أوسع في المستقبل القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سوريا على صفيح ساخن.. الجيش الإسرائيلي يطلق تصريحات مفاجئة عن سوريا

الجيش الإسرائيلي يتوعد باستهداف تهريب الأسلحة إلى “حزب الله” بعد سلسلة غارات دامية في سوريا
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، يوم الخميس، أن إسرائيل ستواصل استهداف أي محاولات لتهريب الأسلحة إلى جماعة “حزب الله” اللبنانية انطلاقًا من الأراضي السورية. وجاءت هذه التصريحات عقب سلسلة غارات جوية غير مسبوقة شنتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة دمشق ومحيطها.

تفاصيل الغارات الأخيرة
وفقًا لإحصائيات أولية، أسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين. كما طالت الغارات ريف حمص الجنوبي بالقرب من الحدود مع لبنان، في تصعيد جديد ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف المواقع الإيرانية وحلفاءها في سوريا.

تصريحات المتحدث الإسرائيلي
في تصريحاته للصحفيين، قال هاغاري: “نحن نرصد صواريخ وأسلحة يتم تصنيعها في سوريا ويستخدمها حزب الله لاستهداف الأراضي الإسرائيلية”. وأضاف: “سنستمر في استهداف كل محاولة لتهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، وكذلك كل بنية تحتية نرصدها في سوريا تُستخدم لإنتاج أسلحة لصالح الحزب”.

نطاق العمليات الإسرائيلية
أوضح هاغاري أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات جوية تمتد من الضاحية الجنوبية لبيروت وصولًا إلى دمشق، وذلك بهدف تقويض القدرات العسكرية لـ”حزب الله” والحد من نفوذه في المنطقة. ونقلت وكالة رويترز عن هاغاري تأكيده أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها القومي.

استراتيجيات إسرائيلية لمواجهة التهديدات
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تسعى إسرائيل إلى تقويض النفوذ الإيراني في سوريا وتعطيل خطوط الإمداد التي تُستخدم لدعم الجماعات المسلحة، خاصة “حزب الله”. يُذكر أن إسرائيل شنت في السنوات الأخيرة مئات الغارات الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لإيران وحلفائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لماذا تستهدف الغارات الإسرائيلية منطقة المزة في دمشق بشكل متكرر؟

لماذا تستهدف الغارات الإسرائيلية منطقة المزة في دمشق بشكل متكرر؟
خلال الأشهر الأخيرة، تصدرت منطقة المزة في دمشق المشهد السياسي والعسكري، حيث أصبحت هدفًا متكررًا للغارات الجوية الإسرائيلية. هذه الضربات أدت إلى مقتل عدد من المدنيين، بالإضافة إلى قادة من الحرس الثوري الإيراني و**”حزب الله” اللبناني**.

ما سبب استهداف المزة تحديدًا؟
صباح يوم الجمعة، 15 نوفمبر 2024، شنّت طائرات حربية إسرائيلية غارة جديدة على منطقة المزة، حيث سُمعت أصوات انفجارات عنيفة هزت أرجاء العاصمة دمشق، وخاصة بالقرب من المتحلق الجنوبي. ووفقًا لوكالة سانا الرسمية، تم الهجوم دون الكشف عن تفاصيل حول الأضرار أو الخسائر البشرية.

من جهة أخرى، أفاد موقع “صوت العاصمة” بأن القصف استهدف منطقة خلف فندق “ياسمين روتانا” في نهاية أوتوستراد المزة، مما أدى إلى انتشار مكثف لسيارات الإسعاف في محيط أحياء كفرسوسة والمزة، وسط غياب المعلومات حول طبيعة الموقع المستهدف.

لماذا تُعتبر المزة هدفًا مستمرًا؟
تشير مصادر موثوقة إلى أن منطقة المزة تضم عددًا من المواقع الحساسة للنظام السوري وحلفائه، من ضمنها “مزة فيلات غربية”، التي شهدت سابقًا هجمات متكررة. المزة ليست فقط منطقة سكنية؛ بل تحتضن مواقع استراتيجية هامة، مثل مطار المزة العسكري، الذي يُستخدم كمركز للتحقيق واحتجاز المعتقلين، ويعتبر مقرًا رئيسيًا للمخابرات الجوية.

هذا المطار تعرّض لهجمات إسرائيلية متكررة منذ عام 2016، نظرًا لأهميته في شبكة الدفاع الجوي السورية، وكذلك لكونه جزءًا من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا.

المزة: مركز النفوذ الإيراني في دمشق
إلى جانب المواقع العسكرية، تستضيف المزة عددًا من السفارات والبعثات الدبلوماسية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني فيها. المنطقة تُعد مركزًا لتواجد القوات الإيرانية وميليشيات “حزب الله”، الذين تُتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات تهدد أمنها انطلاقًا من الأراضي السورية واللبنانية.

في يناير الماضي، قُتل صادق أميد زاده، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، خلال غارة استهدفت حي “مزة فيلات غربية”. كما طالت غارات أخرى القنصلية الإيرانية على أوتوستراد المزة، مما أسفر عن مقتل شخصيات إيرانية بارزة.

استهداف استراتيجي لتقويض النفوذ الإيراني
وفقًا للمحللين، تعكس هذه الهجمات استراتيجية إسرائيلية واضحة تهدف إلى تقويض النفوذ الإيراني في سوريا، وتقليل خطر الهجمات المحتملة على أمن إسرائيل. ويبدو أن إسرائيل ستواصل استهدافها لمنطقة المزة، نظرًا لدورها المحوري في شبكة الدعم العسكري الإيراني.

في المقابل، يلتزم النظام السوري الصمت حيال تفاصيل هذه الضربات، مما يزيد من التكهنات حول طبيعة الأهداف الفعلية لهذه الغارات، ويفتح المجال أمام سيناريوهات متعددة حول مستقبل الصراع الإقليمي على الأراضي السورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شخصية كبيرة.. من المستهدف في غارة السيدة زينب اليوم

من هو المُستهدف في الغارة الإسرائيلية على السيدة زينب؟

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن هوية الشخص الذي استهدفته الغارة الجوية التي استهدفت شقة سكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، يوم الأحد 10 نوفمبر.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل القيادي في ميليشيا حزب الله، علي موسى دقدوق، الذي كان يشغل منصب مسؤول ملف الجولان في الحزب.

وأشارت مصادر حقوقية إلى أن دقدوق قام بتدريب عناصر مدعومة من إيران بهدف شن هجمات على القوات الأمريكية في العراق. وتتهمه واشنطن بالتخطيط لهجوم استهدف القوات الأمريكية في كربلاء عام 2007، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود أمريكيين.

جدير بالذكر أن دقدوق كان قد اعتقل في العراق في العام الذي نُفذ فيه الهجوم، وظل محتجزًا حتى تم الإفراج عنه في عام 2012.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كيف تتم عملية انتقال السلطة الرئاسية في الولايات المتحدة؟

كيف تتم عملية انتقال السلطة الرئاسية في الولايات المتحدة؟

تتمتع الولايات المتحدة بتاريخ حافل في الالتزام بالمبادئ الديمقراطية، ويُعد الانتقال السلمي للسلطة أحد الأعمدة الأساسية لهذا النظام، ودليلاً على قوة الديمقراطية وفعالية المؤسسات الحكومية.

آلية الانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة
الانتقال السلمي للسلطة لا يقتصر على لقاء رسمي بين الرئيس الجديد وسلفه، بل يتبع عملية قانونية دقيقة. تبدأ هذه العملية عندما يصادق مكتب إدارة الخدمات العامة (GSA) على نتائج الانتخابات، مما يمهد لانطلاق المرحلة الانتقالية الرئاسية التي تستمر حتى يوم التنصيب في يناير. هذه الفترة تتيح للرئيس المنتخب وفريقه الاستعداد لاستلام السلطة، وتضمن استمرارية العمل الحكومي. وكل مرشح مطالب بتشكيل فريقه الخاص لنقل السلطة قبل الانتخابات.

انتقال السلطة بين الأحزاب
في سيناريو افتراضي، فاز دونالد ترامب في الانتخابات، وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس قبولها الهزيمة، مؤكدةً احترام إرادة الناخبين. وقالت: “تحدثت مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأته على فوزه، وتعهدت بالتعاون معه لضمان انتقال سلس للسلطة”. وأضاف الرئيس جو بايدن تهنئته لترامب، مشيراً إلى توجيه حكومته للعمل مع فريق ترامب لضمان انتقال منظم وسلس، مما يعكس الالتزام بمبادئ الديمقراطية الأميركية.

إجراءات تشكيل الإدارة الجديدة
بعد انتهاء الانتخابات، تبدأ مرحلة انتقال السلطة للرئيس المنتخب. ويل ويسرت من وكالة أسوشيتد برس يوضح أن فريق ترامب سيعمل على تشكيل إدارة جديدة تختلف بشكل كبير عن إدارة بايدن. وخلال الـ 75 يوماً التي تسبق يوم التنصيب في 20 يناير 2025، على ترامب وفريقه ملء نحو 4000 وظيفة حكومية، منها 1200 تتطلب موافقة مجلس الشيوخ، الذي من المتوقع أن تكون الإجراءات فيه أسهل بوجود أغلبية جمهورية.

أهمية الانتقال السلمي في الديمقراطية الأميركية
أرسى جيمس ماديسون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، نظاماً يتضمن ضوابط وتوازنات لمنع تركز السلطة في يد شخص واحد. وقد قال ماديسون: “لو كان الرجال ملائكة، لما كانت هناك حاجة إلى حكومة”.

ويرى فيليب كراولي، مساعد وزير الخارجية السابق في عهد أوباما، أن الانتقال السلس للسلطة هو علامة مميزة للديمقراطية الأميركية، التي ترسخت منذ تنازل جورج واشنطن عن السلطة. أما ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية في عهد ترامب، فيؤكد أن الانتقال السلمي هو حجر الزاوية للديمقراطية، حيث يجب أن تتبعه انتخابات حرة ونزيهة، يعقبها انتقال طوعي للسلطة.

التحديات أمام الانتقال السلمي للسلطة
رغم تاريخها الطويل، شهدت الولايات المتحدة بعض التحديات في عمليات الانتقال. أبرز هذه التحديات كانت في عام 2021، عندما شكك دونالد ترامب في نتائج الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى تأخير وعرقلة عملية الانتقال للرئيس المنتخب جو بايدن. لم يقم ترامب بتسليم السلطة شخصياً، مما خلق سابقة تاريخية في النظام الديمقراطي الأميركي.

الأمن القومي خلال فترات الانتقال
يشكل الانتقال الرئاسي لحظة حساسة للأمن القومي الأميركي. ويشير “مركز الانتقال الرئاسي” إلى أن البلاد تكون أكثر عرضة للتهديدات خلال هذه الفترة، نظراً لانشغال الإدارة الجديدة بتغيير الموظفين واتخاذ قرارات سياسية حاسمة.

من جانبه، يقول فيليب كراولي، الذي شارك في عدة انتقالات رئاسية خلال 30 عاماً من عمله في الحكومة، إن 80-85٪ من السياسة الخارجية الأميركية تبقى ثابتة بغض النظر عن الإدارة الجديدة. في المقابل، يشير ديفيد شنكر إلى أن فرق الانتقال تقوم بمراجعة ملفات الموظفين الرئيسيين للإدارة القادمة، خاصةً للمناصب التي تتطلب موافقة مجلس الشيوخ، وهو ما قد يواجه بعض التأخير بسبب الإجراءات السياسية.

الخلاصة
الانتقال السلمي للسلطة، خاصة بين الأحزاب المتنافسة، يمثل تتويجاً لاحترام سيادة القانون في الولايات المتحدة. وكما قال الرئيس بايدن، فإن هذا الانتقال هو “نضال مستمر من أجل روح أميركا”. ومع كل تغيير في القيادة، يبقى النظام الديمقراطي الأميركي متيناً، معتمداً على التقاليد الراسخة واحترام الدستور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ضمن قوافل المساعدات.. ميليشيات إيران تهرب أسلحة إلى سوريا في سيارات مساعدات

تواصل الميليشيات المدعومة من إيران تهريب الأسلحة إلى سوريا ضمن قوافل تقول إنها مساعدات إغاثية، في تزايد لعمليات التهريب التي تشمل أسلحة وأموالاً ومعدات إلى حزب الله.

ووفقًا لما أفادت به مصادر محلية لموقع “ديرالزور24″، فقد تم نقل شاحنات محملة بالأسلحة من العراق إلى داخل سوريا، مدعية أنها مساعدات من الشعب العراقي إلى جنوب لبنان. تمت هذه العمليات بإشراف مباشر من حزب الله العراقي عبر معبر السكك الخاضع للميليشيات الإيرانية.

كما ذكر موقع “عين الفرات” أن قافلتين محملتين بالأسلحة دخلتا عبر معبر البوكمال قادمتين من العراق، حيث تم إخفاء الأسلحة بين مواد الإغاثة والبضائع المرسلة من “العتبة المقدسة” في العراق، ويُعتقد أنها مخصصة لدعم عائلات عناصر الميليشيات في لبنان.

وكانت هذه الشاحنات تضم ذخائر وصواريخ، وأكدت المصادر المحلية أن الميليشيات الإيرانية منعت أي عمليات تفتيش على طول الطريق، حيث خضعت لحماية عناصر “الحشد الشعبي”. وسلكت الشاحنات طريقًا عبر دير الزور باتجاه الجنوب، حيث كان من المفترض وصولها إلى مواقع محددة.

وفي حادثة ذات صلة، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع في حمص، يُعتقد أنها تضم شحنات عسكرية حديثة واردة من العراق، تم نقلها بتنسيق مع ميليشيات الحشد الشعبي العراقي تمهيدًا لتسليمها لعناصر حزب الله اللبناني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هاكان فيدان: انسحاب أميركي محتمل من سوريا والعراق بعد الانتخابات

صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن الولايات المتحدة قد تفكر في سحب قواتها من سوريا والعراق بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأوضح فيدان، بعد عودته من قمة الشراكة التركية الإفريقية في جيبوتي، أن واشنطن تدرس تحويل مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” إلى إفريقيا، بهدف تقليص وجودها العسكري في مناطق النفوذ الإيراني، حيث تواجه القوات الأمريكية تهديدات مستمرة.

كما أشار فيدان إلى أن الولايات المتحدة وضعت جدولًا زمنيًا لانسحاب تدريجي من العراق، يشمل مغادرة المنطقة المركزية في العراق عام 2025، يليه الانسحاب من المنطقة الكردية في 2026.

وأكد أن تركيا ستواصل عملياتها في “مكافحة الإرهاب من جذوره” بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، معتبرًا أن استقرار سوريا هو عامل أساسي لأمن تركيا القومي، وأن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية يأتي ضمن الأولويات التركية.

وفي سياقٍ متصل، شدد فيدان على أن تركيا تدعم مساعي الحوار بين النظام السوري والمعارضة للوصول إلى حلول سلمية تحقق الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن سياسة تركيا الخارجية ستبقى ثابتة ولن تتأثر بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن أنقرة ستستمر في التعاون مع واشنطن بغض النظر عن الإدارة الجديدة.

تأثير الانتخابات الأمريكية على العلاقات التركية الأمريكية
في هذا السياق، أجرت BBC التركية لقاءات مع خبراء في السياسة الخارجية لاستشراف تأثير الانتخابات الأمريكية على العلاقات بين أنقرة وواشنطن. وأكد السفير الأمريكي السابق في أنقرة، جيمس جيفري، أن العلاقات الأمريكية التركية ستبقى ضمن إطار محدد، بغض النظر عن من سيفوز بالرئاسة، وقال: “القرارات الحاسمة التي تتجاوز هذا الإطار تواجه اعتراضات شديدة”.

من جانبها، أشارت أصلي أيدن طاشباش، الباحثة في مؤسسة بروكينغز، إلى تراجع الدعم المؤسسي للعلاقات التركية الأمريكية في واشنطن، قائلة: “لم يعد هناك مؤسسات أو مجموعات تدافع عن العلاقة الوثيقة بين البلدين، وهذا ما ينبغي لأنقرة الانتباه له”.

في الوقت ذاته، أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، رغم عدم إعلان النتائج النهائية بشكل رسمي، إذ من المقرر أن يؤدي الرئيس المقبل اليمين في 20 يناير المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تقارير تكشف من يقف وراء حرائق الغابات في اللاذقية

اندلعت حرائق عدّة خلال أيام الأسبوع الفائت أتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في ريفي اللاذقية الشمالي والشمال الغربي، أغلبها في مناطق كسب والبدروسية والقرداحة.

وواتهم الأهالي يسار الأسد الملقّب بـ”الحارث”، ابن عم رئيس النظام بشار الأسد، بافتعالها، مشيرين إلى أنّه “الوحيد الذي يحتكر تجارة الحطب في سوريا”.

وأكد كثيرون من أصحاب الأراضي أن “مافيا التحطيب” قامت بحرق الأراضي، مع اقتراب دخول فصل الشتاء، وذلك للاستفادة منها وبيعها بأسعار خيالية حيث يترواح طن الحطب هذا العام بين 7 و10 مليون ليرة سورية.

موضحين أنّ “حلقات مسلسل الحرائق ما تزال في بدايتها”،وأنّ “الحرائق تبدأ وتتزامن في مناطق متفرقة وصعبة الوصول بسبب التضاريس، مع بداية فصل الشتاء واشتداد سرعة الرياح، ثم تتأخر فرق الإطفاء والمساعدات بالوصول، ليصعب السيطرة عليها”.

وفي “الحلقة الثانية والأكثر سخافة” حسب قول الاهالي يبدأ المسؤولون بالظهور على وسائل الإعلام والحديث عن البطولات في محاولة إخماد الحرائق المفتعلة، ومحاولتهم القبض على مجموعة أشخاص غير معروفين وتلبيسهم جريمة تلك الحرائق”.

“في الحلقة الأخيرة يظهر الرجل البطل الذي يحاول مساعدة أصحاب الأراضي المحروقة واستصلاحها منهم بأسعار زهيدة وشروط مجحفة وبعض الأحيان بالقوة”.

وأشاروا إلى أنّ “يسار الأسد هو الوحيد الذي يملك رخص التحطيب ونقل الحطب بين المحافظات السوريّة، ومنع إعطاء أي رخصة ليست للتابعين له، مع وجود عقوبات لأي شخص يقطع الحطب أو ينقله”.

ولكن هذا العام كان الحريق الأضخم في تاريخ اللاذقية، حيث طلبت فرق الإطفاء مؤازرة من أفواج محافظات طرطوس وحماة وحمص وحلب والسويداء ودرعا ودمشق، للمساعدة في إخماد حرائق غابات منطقة كسب.

وبحسب المصادر، فقد جرى إخلاء قرية البدروسية، وتدخّلت الطائرات للمشاركة في إخماد النيران المستعرة بشدة، والتي تسبّبت بوفاة ووقوع إصابات وحالات اختناق كثيرة، كما أدّت إلى انقطاع أسلاك الكهرباء في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قصف إسرائيلي يستهدف بلدة في وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان

استهدف قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة القصير في وسط سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) “عن عدوان إسرائيلي” استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة” بها.

وكانت 3 غارات إسرائيلية على البلدة أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل “7 مدنيين و3 مقاتلين سوريين يعملون لصالح حزب الله”، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستخدام المعابر الحدودية لنقل “وسائل قتالية” من سوريا إلى لبنان.

وكثفت إسرائيل الشهر الحالي وتيرة استهدافها لمناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، بينها القصير، ما أسفر بشكل رئيسي عن خروج معبرين رئيسيين من الخدمة هما معبر جديدة يابوس-المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، ومعبر جوسيه-القاع.

وفرّ أكثر من نصف مليون شخص في لبنان متوجهين إلى سوريا، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 سبتمبر، وفق ما ذكرت السلطات اللبنانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رد كبير وواسع… إيران تتوعد من جديد على الهجوم الإسرائيلي

رد كبير وواسع… إيران تتوعد من جديد على الهجوم الإسرائيلي

كررت إيران وعيدها بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي وقع عليها قبل أيام، واستهدف مواقع عسكرية في طهران ومحافظتين أخريين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن طهران “ستستخدم كل إمكانياتها” للرد على الهجوم الإسرائيلي “بكل ما أوتيت من قوة”.

وأضاف بقائي خلال مؤتمر صحفي الإثنين، نقلته وكالة أنباء “مهر” الإيرانية: “دعم السيادة الوطنية ووحدة الأراضي مبدأ بالنسبة لنا، وقد أثبتنا ذلك عمليا”.

وتايع: “أنماط ردنا على اعتداءات الكيان الصهيوني واضحة أيضا، ومن الطبيعي في الوقت نفسه أن نستخدم كافة إمكاناتنا المادية والروحية للرد على اعتداءاته، وفي هذا الصدد سنستخدم كل إمكانياتنا بكل ما أوتينا من قوة”.

والأحد قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن أي وقف محتمل لإطلاق النار بين حلفاء بلاده وإسرائيل “قد يؤثر في شدة” الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

ونقلت وكالة أنباء “إرنا” عن بزشكيان قوله: “إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه”.

وأكد بزشكيان أن إيران “لن تترك أي اعتداء على سيادتها وأمنها يمر من دون رد”.

وفي 26 أكتوبر، هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا في إيران، ردا على هجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل في الأول من الشهر ذاته.

ووصفت إيران هجومها بأنه جاء ردا على مقتل قادة مدعومين منها، وقائد في الحرس الثوري.

ومنذ الضربات التي وقعت الشهر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من أي رد آخر، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي تعهد توجيه “رد قاس”.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الضربات التي نفذتها بلاده استهدفت “قدرات دفاعية إيرانية ومنشآت لإنتاج الصواريخ”.

وأعلن الجيش الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل 4 عسكريين، وتسبب في “أضرار محدودة” لعدد من أنظمة الرادار، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل مدني أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى