انتقدت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا الاستجابة البطيئة للدول المعنية بملف أطفال عناصر تنظيم داعش الأجانب المحتجزين في مخيمي الهول وروج، واصفة تلك الاستجابة بأنها لا تتوافق أبداً مع حجم المخاطر الأمنية والإنسانية.
وقال شيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية إن عدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه أطفال مخيمي الهول وروج يحمل معه مخاطر تتفاقم كل يوم، وفق ما نقلت وكالة نورث برس.
واعتبر أحمد أن تجاهل المجتمع الدولي للأطفال الموجودين في مخيمي الهول وروج أمر خطير جداً، ويعني السماح لهم بالنشوء ضمن بيئة تحمل الأفكار “المتشددة”.
وشدد أحمد على ضرورة دعم الإدارة الذاتية دولياً والتوجه لفتح مراكز تأهيل لأولئك الأطفال من خلال برامج الدعم النفسي والتربوي لإعادة تأهيلهم ونبذ الأفكار المتشددة من شخصياتهم.
ومؤخراً حذرت منظمة “Save the Children” من أن أطفال عناصر تنظيم داعش المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا قد يبقون عالقين لسنوات هناك نتيجة بطء عمليات استعادتهم من بلدانهم الأصلية.