قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة النظام، محمود الكوا، إنه في ظل ارتفاع الأسعار والصعوبات المعيشية، ازدادت بكل تأكيد الشرائح التي تحتاج دعم أهلي، فمن كان على خط الفقر قد يكون أصبح تحت هذا الخط.
وأوضح في تصريحات لإذاعة “ميلودي” المحلية، أنه في هذا العام كانت المساهمات كبيرة وفعالة من الجمعيات الخيرية الأهلية نوعا عن باقي السنوات، بالتزامن من ازدياد الصعوبات المعيشية، فكلما ازدادت الاحتياجات المعيشية، كلما كان الجهد أكبر من قبل الجمعيات الخيرية، وأشار إلى إن عدد الجمعيات الأهلية المرخصة في سوريا 1960 جمعية، 80 بالمائة منها فاعلة، على حد وصفه.