أخبار سوريا

محافظة اللاذقية: خارجون عن القانون استغلوا معلومات كاذبة لتنفيذ أعمال إجرامية

أفاد مدير الأمن في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن مجموعة من الخارجين عن القانون في المحافظة استغلوا انتشار الأخبار والمعلومات الكاذبة لتنفيذ أعمال إجرامية، مشدداً على أن الأمن العام سيتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا”، قال كنيفاتي إن “بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية”، مضيفاً أن “بعض العناصر الخارجين عن القانون استغلوا هذه المعلومات لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية”.

وأكد كنيفاتي أن “هذه المحاولات فشلت، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارين”، موضحاً أن “هذه الشائعات والأعمال تهدف إلى زعزعة الأمن العام والاستقرار في المنطقة”.

وأكد مدير الأمن في محافظة اللاذقية على “ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة”، مشدداً على أن الأمن العام “سيتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد”.

“صفحات وهمية وذباب إلكتروني”

في سياق ذلك، قال مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام السورية، إنه “منذ سقوط نظام الأسد، ظهرت صفحات وهمية وذباب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي”.

وأضاف المكتب أنه “بعد متابعة دقيقة تبين أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة بمرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري من رموز النظام السابق، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين”، مؤكداً أنه “رغم المحاولات المستمرة لإثارة الفتن، أثبت الشعب السوري وعيه وتمسكه بقيمه الوطنية، ما أفشل هذه المخططات”.

وأشار مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام إلى أن “الشعب السوري أثبت بوعيه وإدراكه العالي فشل هذه الحملات التضليلية في تحقيق أهدافها”، مؤكداً أنه “رغم المحاولات المستمرة لإثارة الفتن وبث الشائعات ظل السوريون أوفياء لقيم البلد ومتمسكين بوحدتهم الوطنية”.

وانتشرت، مساء أمس الجمعة، معلومات كاذبة وشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت عن انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية وتحرك الطيران الروسي وظهور ماهر الأسد، صدّقها بعض فلول النظام المخلوع في جبلة بريف اللاذقية ودفعتهم إلى مهاجمة حاجز للأمن العام، إلا أن المهاجمين لقوا مصرعهم بنيران عناصر الحاجز.

ونفت وزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة الإشاعات حول انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.

وفي تصريحات خاصة لـ “تلفزيون سوريا”، أكد القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، أنه “ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية”.

وأضاف الديك أنه “هذه الإشاعات تنتشر بهدف إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنهم وأمانهم، ونرجو عدم الانجرار خلف الشائعات”.

وتنتشر قوات إدارة العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس عبر عدد من الثكنات العسكرية، كما عملت وزارة الداخلية، خلال الأسابيع الماضية التي تلت إسقاط نظام الأسد، على تفعيل المخافر وتزويدها بالكوادر الشرطية والأمنية اللازمة لاستئناف عملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى