
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس براك، الأربعاء ٦ آب، إن مدينة دمشق تحمل إرثاً تاريخياً عريقاً، وقد لعبت دوراً محورياً في التجارة والنقل على مدى آلاف السنين.
وأضاف براك في كلمة خلال حضوره مراسم توقيع مذكرات تفاهم استثمارية في قصر الشعب، أن دمشق لا تزال تحتفظ بموقعها الجغرافي المهم، باعتبارها مركزاً رابطاً بين دول كبرى في المنطقة مثل قطر وتركيا، ما يجعلها نقطة التقاء طبيعية للمصالح الإقليمية والدولية.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الأرض السورية لطالما كانت منبعاً للقادة العظام عبر التاريخ، في إشارة إلى الدور الحضاري والسياسي الذي لعبته سوريا في محيطها عبر العصور.
يشار إلى أن مراسم توقيع مذكرات التفاهم لعدد من المشاريع الاستثمارية المزمع تنفيذها في سوريا، انطلقت اليوم بحضور السيّد الرئيس أحمد الشرع، وبمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، في قاعة المراسم الخاصة بقصر الشعب في العاصمة دمشق.
وتأتي هذه المذكرات على خلفية المنتدى الاستثماري السوري – السعودي وبحضور رسمي واسع، يضمّ مسؤولين حكوميين وممثلين عن الشركات والهيئات الاستثمارية المشاركة.