عثر عاملو نظافة في بلدة بريف #دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، الأربعاء، على جثة شاب تبدو عليها آثار تعذيب، دون معرفة سبب القتل.
ووفقاً لموقع نورث برس قال مصدر مقرب من العائلة في بلدة الباغوز، ١٣٠كم شرق دير الزور، إن عمال النظافة عثروا على جثة الشاب عبدالله الغلاب (٣٢ عاماً)، من سكان البلدة، بالقرب من مكب للنفايات في البادية القريبة.
وأضاف أن “العبدالله” اختفى منذ خروجه من المنزل قبل خمسة أيام، حتى تم العثور على جثته ظهر اليوم في مكب النفايات وعليها آثار لتعذيب جسدي.
وقال المصدر إن “العبدالله” مدني ولا ينتمي لأي فصيل سياسي أو عسكري.
وخلال الأشهر الماضية، ازدادت محاولات اغتيال طالت عناصر لقوات سوريا الديمقراطية وموظفين في مؤسسات الإدارة الذاتية ووجهاء عشائر وسكاناً بريف دير الزور ، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”بعضاً منها.
لكن أحد سكان الباغور رجح أن يكون سبب القتل عائداً لخلافات عشائرية، بينما لم يستبعد آخرون وجود يد لخلايا “داعش” في أي جريمة تحدث في المنطقة.
وخلال الأسابيع الماضية، ازدادت أعداد الضحايا والإصابات نتيجة مشاجرات واقتتالات عائلية في ريف دير الزور ذي الطابع العشائري.
والأسبوع الماضي، فقد أحد سكان قرية غريبة شرقية، التابعة لناحية الصور، حياته متأثراً بإصابته جراء إطلاق النار عليه بداعي الثأر، وأصيب شاب بطلق ناري طائش أثناء مروره ببلدة أبو حمام شرق دير الزور والتي شهدت مشاجرة عشائرية بين عائلتين.
وفي التاسع من هذا الشهر، عثر سكان في بلدة المويلح شمال دير الزور على جثة شاب بالقرب من الحراقات النفطية.
وفي السابع والعشرين من تموز/ يوليو الفائت، فقد شخص آخر حياته في اقتتال عشائري ببلدة الجرذي شرق دير الزور.
