أقامت منظمات مجتمع مدني بالتعاون مع بلدية الشعب في الباغوز بريف دير الزور شرق سوريا، الاحد، بتنظيم مهرجان نخيل هو الأول في البلدة منذ طرد تنظيم “داعش” منها عام ٢٠١٩ على يد قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.
وأقيم المهرجان، بحسب منظميه، لإبراز التراث الزراعي في البلدة وثقافة النخيل لدى سكانها ومزارعيها.
ووفقاً لنورث برس قال محمد طعمة، وهو المدير التنفيذي لفريق “بكرا أحلى” المسؤول عن تنظيم المهرجان، إن هدف منظمي مهرجان النخيل والمشاركين فيه هو تسليط الضوء على بلدة الباغوز المشتهرة منذ القدم بزراعة النخيل.
وأضاف: “حاولنا من خلال هذا المهرجان إيصال صورة للعالم بأن الباغوز منطقة آمنة لها تراثها، وأن نلفت انتباه العالم للأضرار التي تعرضت لها بساتين وأشجار البلدة جراء المعارك التي دارت في المنطقة في سنوات سابقة”.
وتضم الباغوز ما يقارب عشرة آلاف شجرة نخيل، تعرضت ما يقارب ٢٥٠٠ منها للتلف والحرق، أو تضررت حين طالتها القذائف والانفجارات وشظاياها خلال المعارك سابقاً.
وحضر المهرجان ممثلون عن منظمات المجتمع المدني بريف دير الزور ووفود من مؤسسات الإدارة المدنية، بالإضافة للسكان وأصحاب البساتين.
ومنذ القدم تشتهر الباغوز بزراعة النخيل، وهي من أبرز المناطق المصدرة للتمور في سوريا، حيث يعتمد غالبية سكانها على مردود البساتين وتجارة التمور في حياتهم.