أخبار سوريا

الشيباني يزور إيطاليا.. مباحثات أمنية واقتصادية وسياسية حول سوريا

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، زيارة إلى العاصمة الإيطالية روما، أمس الثلاثاء، التقى خلالها نظيره الإيطالي، أنطونيو تاياني، ورئيس الاستخبارات الإيطالية، فيتوريو ريزي، حيث بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب التطورات السياسية والأمنية في سوريا. 

وأعرب الشيباني، في تغريدة على منصة “إكس”، عن شكره للحكومة الإيطالية على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتطلع إلى تطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.

من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، عقب لقائه الشيباني، على دعم إيطاليا لمسار انتقال سياسي شامل يحترم جميع مكونات المجتمع السوري.

كما أشار تاياني، في تغريدة على منصة “إكس”، إلى أن إيطاليا أعلنت تقديم مساعدات جديدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، مؤكداً استمرار الجهود لتعزيز استقرار المنطقة.

ويوم السبت الماضي، أفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، دعا نظيره السوري، أسعد الشيباني، إلى زيارة روما في 18 آذار الجاري.

إيطاليا تسعى لفتح قنوات التواصل مع سوريا

أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أواخر شهر كانون الثاني، دعم بلاده للإدارة الجديدة في سوريا، مشدداً على أهمية منحها الثقة لضمان وحدة البلاد وسلامة أراضيها.

وأضاف تاياني: “نحن ندعم الإدارة الجديدة في سوريا إذا كانت تسعى إلى توحيد البلاد عبر منح الحقوق نفسها لجميع المواطنين”، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيطالية.

وتابع: “الرسالة التي نبعثها هي أننا نريد فتح الباب للحوار، لكن مع الحفاظ على الحذر والتأني (…) هدفنا هو فتح قنوات للتواصل مع هذا البلد، وقد كانت المؤشرات الأولية إيجابية”.

وأردف: “سوف نقيم التطورات التي ستحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة، لكننا نؤمن بضرورة فتح باب المناقشة (…) لقد دعوت وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الذي وافق على القدوم إلى روما (…) لنرى كيف يمكننا العمل معاً لتحقيق استقرار هذا البلد، وهو أمر حيوي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها”.

يُشار إلى أنه في العاشر من كانون الثاني الماضي، أجرى وفدٌ إيطالي، برئاسة وزير الخارجية أنطونيو تاياني، زيارةً إلى دمشق، التقى خلالها الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى