أدانت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، ما وصفته بـ “الممارسات التركية العدائية”، بما فيها الأنباء التي تسربت عن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إلى مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري.
وقالت خارجية النظام في بيان، الاثنين، إنها تعتبر مثل هذه “الممارسات التركية العدائية”، عملاً من أعمال “العدوان وخرقاً لسيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وجزءاً لا يتجزأ من السياسة العدوانية” التي تنتهجها تركيا منذ أكثر من عشر سنوات.
واتهم البيان، تركيا بـ “دعم المجموعات الارهابية المسلحة في سوريا وتسهيل تحركاتها، و”احتلال أجزاء من أراضي الجمهورية العربية السورية وتهجير سكانها” و”سرقة وتهريب الآثار والمواد الطبيعية”، و”الاستمرار في نقض الاتفاقات الخاصة بمستوى ومنسوب تدفق مياه نهر الفرات إلى داخل الأراضي السورية”، وغيرها.
ودعت خارجية النظام، الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه هذه “الممارسات العدائية” لتركيا.
وأكدت أن حكومة النظام تحتفظ بحقها في “الرد على هذه الممارسات العدائية التركية ووضع حد لها وتحميل النظام التركي كامل المسؤوليات القانونية والسياسية والمالية التي تفرضها مبادئ القانون الدولي ذات الصلة”.
وكانت مواقع محلية، قد تداولت مؤخراً أنباء عن هبوط مروحية تركية في معبر “باب السلامة”، وأن وزير الدفاع التركي اجتمع مع قادة عسكريين من المعارضة بالقرب من المعبر، إلا أن مصادر محلية نفت تلك الأنباء في وقت لاحق.