قال موقع “المونيتور”، إن “لواء هاشميون” المدعوم من “الحرس الثوري” الإيراني، افتتح مكاتب في المدن الرئيسية بمحافظة دير الزور شرق سوريا، لإقناع شيوخ العشائر والمختارين ورجال الدين وغيرهم من الشخصيات البارزة المؤثرة في شرق سوريا بالانضمام إلى ما يسمى بـ”مجلس عشائر وادي الفرات” التابع لإيران، بهدف نشر “التشيّع” في المنطقة.
وأوضح الموقع الأمريكي أن اللواء المدعوم من إيران، سيقدم للأشخاص الذين يوافقون على الانضمام إلى المجلس، وثيقة تثبت أنهم من نسل “الهاشميين” و”البيت الحسيني”، كما سيتلقون دعماً سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وتمويلاً لفتح مقر جديد لتجنيد وتدريب طلاب المدارس الإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى تنظيم رحلات مدرسية إلى الجامعات الإيرانية في مدينة قم الإيرانية.
ويقدر عدد عناصر اللواء بحوالي 200 شخص حتى الآن، والذين صادروا العديد من المنازل في البوكمال وبلدات وقرى أخرى في منطقة الفرات، بهدف تحويلها إلى مواقع لمجندين جدد.
وتتمثل المهمة الرئيسية للواء “الهاشميون”، بـ”تجنيد رجال القبائل وتحويل السكان قسراً إلى الشيعة من خلال رشوة زعماء القبائل ذوي النفوذ”، وفق “المونيتور”.
ورأى الموقع أن طهران تدرك جيداً تأثير القبائل في هذا الجزء من سوريا، حيث أنهم السكان الأصليون ذوو الكثافة السكانية الأكبر، وهو أمر يمكن أن يساعد في انتشار “التشيع” عبر المجتمعات السورية. كما أن إيران لجأت إلى القبائل لأنها لم تعد قادرة على تغطية كل جبهات القتال في ظل الخسائر المستمرة وفرار عشرات المقاتلين