أكد مسؤول أمريكي سابق في إدارة “دونالد ترامب” أن محاولات شرعنة النظام السوري مصيرها الفشل، وأن ما قبل عام 2011 ليس كما بعده.
وذكر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جويل ريبورن”، خلال إحاطة للصحفيين، أن محاولات التمسك بالنظام السوري مصيرها الفشل، وأن لا حل للوضع الحالي سوى الاستمرار بالعمل لإبرام حل سياسي، بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.
وأوضح المسؤول السابق أن الإدارات الأمريكية التي تعاقبت خلال الحرب في سوريا استمرت بنفس النهج بالتعامل مع الأزمة، ووضعت ذات الأهداف أمامها، بما فيها إدارة “بايدن”.
وأشار “ريبورن” إلى أن ملف سوريا هو موضوع مهم بالنسبة للأمريكيين و للمجتمع الدولي، وأن سوريا المستقبل لن تكون سوريا ما قبل ثورة العام 2011.
ولفت إلى أن سوريا لن تشهد استقرارًا ما دام بشار الأسد في السلطة، وأن إدارة “بايدن” لم تهمل القضية السورية، ولم تتهاون أو تتنازل عن تحقيق أهداف الولايات المتحدة في هذا البلد الذي يعيش مخاضًا منذ أكثر من عشر سنوات.
وتأتي تصريحات “ريبورن” في ظل تخوف لدى السوريين من التغاضي الأمريكي عن جهود التطبيع العربي مع النظام السوري بعد وصول “بايدن” إلى الحكم، والذي كان أخر حلقاته زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق.
الجدير ذكره أن الإدارة الأمريكية الحالية أفسحت المجال للأردن لفتح حدوده مع النظام السوري وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية معه، كما باركت واشنطن مشروع إمدادات الغاز المصري إلى لبنان مرورًا بسوريا.