دعت الإمارات المجتمع الدولي لبلورة نهج جديد في تعامله مع الأزمة السورية، لإنهائها سلميا وبشكل مستدام.
وتؤكد الإمارات على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة السورية، وأن إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية يتطلب من جميع الأطراف تقديم التنازلات اللازمة وبحسن نية مع السعي لبناء الثقة بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن.
كما طالبت بإنهاء التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
إلى ذلك، دعت إلى مواصلة الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب الذي يعد من أكثر العوامل التي تهدد الاستقرار والأمن في سوريا والمنطقة.
وعبّرت عن قلقها تجاه استمرار تنظيم “داعش” في شن هجماته الإرهابية، مثلما حدث مؤخرا من تطورات في حي غويران بمحافظة الحسكة، علاوة على استمرار استهداف مناطق دير الزور وشرق حمص.