جاءت سوريا في المرتبة الأسوأ عربيا على المؤشر العام للديمقراطية في العام 2021، فضلا عن مونها الأدنى على مستوى العالم.
وأظعر المؤشر الذي يصدر عن مجلة “الإيكونوميست”، أكبر تراجع منذ عام 2010، وسط تداعيات وباء كورونا والدعم المتنامي للاستبداد.
وأكد أن نحو 45 في المئة فقط من سكان العالم باتوا يعيشون في ظل أنظمة ديمقراطية.
وأظهر مؤشر الديمقراطية أن سوريا جاءت في المرتبة 18 عربيا و162 عالميا من بين 167 دولة داخل التصنيف، ضمن تصنيف نظام حكم استبدادي.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما زالت “الأدنى” مرتبة بين جميع المناطق التي يغطيها مؤشر الديمقراطية، خاصة في ظل وجود خمس دول من أصل 20 ضمن أدنى مستويات التصنيف بين الدول.