دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كندا إلى إعادة امرأة من سوريا مصابة بأمراض تهدد حياتها.
وبحسب الخبراء فإن المواطنة الكندية محتجزة الآن في مخيم الروج في ظل ظروف تصل إلى حد التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة
ويشير فحص أجرته منظمة أطباء بلا حدود مؤخرا إلى أن حالتها “تهدد حياتها”، حيث تعاني السيدة بولمان من التهاب الكبد، والتهاب الكلى / تضخمها، ومرض هاشيموتو غير المعالج، ومشاكل في العظام / العضلات، واضطراب ما بعد الصدمة، وغير ذلك من مشاكل صحة عقلية خطيرة.
وبحسب بيان الخبراء، سافرت كيمبرلي بولمان إلى سوريا في عام 2015 بناءً على طلب من زوجها المستقبلي الذي التقت به عبر الإنترنت. لقد وعدها بحياة أسرية مستقبلية ووظيفة في مجال الرعاية الصحية.
وأكد الخبراء أنه “لا ينبغي وضع ضحايا الاتجار بالبشر أو الضحايا المحتملين في مواقف تعرضهم لأشكال متعددة من الانتهاكات”، مشيرين إلى أن “إخفاق دولتهم الأصلية في حماية مواطنيها في مثل هذه الحالات يديم ويساهم في زيادة إيذاء أولئك الذين تعرضوا بالفعل للعنف والصدمات”.