نعت صفحات موالية ضابطًا رفيعًا في قوات الأسد، من الساحل السوري، بظروف غامضة، لينضم إلى قافلة الضباط الذين تم التخلص منهم بعد انتهاء مهام إجرامهم.
وذكرت صفحات الساحل السوري أن العميد صفوان أحمد عثمان قتل يوم أمس الجمعة، دون أن تكشف طريقة مصرعه.
وينحدر الضابط المذكور من منطقة القرداحة، بريف اللاذقية، مسقط رأس بشار الأسد، رئيس النظام السوري.
وسُجل خلال السنوات الثلاث الماضية مقتل المئات من ضباط الأسد، بظروف مختلفة، بعضهم قضى اغتيالًا بالرصاص أو بتفجيرات، وآخرون زعم إعلام الأسد أنهم ماتوا بحوادث سير أو بأمراض.
ويسعى نظام الأسد للتخلص من بعض ضباط جيشه ممن لهم بصمات واضحة في قضايا التعذيب في المعتقلات، أو استخدام السلاح الكيميائي ضد السوريين، لطمس ملفاتهم إلى الأبد، مخافة المحاسبة مستقبلًا أمام المحاكم الدولية.
ونعت صفحات موالية للنظام، اليوم الأربعاء 28 أيلول / سبتمبر، قياديا في ميليشيات النظام شارك في عدة مجازر ومنها مجزرة “التضامن”.
وقالت الصفحات، إن القيادي في ميليشيا “النمر” التي يقودها العميد “سهيل الحسن” المدعو “يوسف بديع شاهين” المنحدر من قرية كفر عقيد في مصياف، قتل نتيجة انفجار في منزله.
فيما قال نشطاء، إن “شاهين” شارك في عدة مجازر بحق السوريين، أهمها “مجزرة التضامن” التي ارتكبت في الحي الواقع جنوب العاصمة دمشق.
وكان لقى ضابط رفيع من صفوف قوات النظام مصرعه، الجمعة 26 آب/أغسطس، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام موالية.
ونعت وسائل الإعلام، اللواء “إلياس نديم غزالة” الملقب (أبو كنانة)، دون ذكر تفاصيل مقتله، إذ جرى تشييعه يوم الجمعة، ضمن موكب حضرته شخصيات عسكرية ورسمية من نظام الأسد.
وينحدر اللواء “إلياس غزالة” من بلدة المزينة، بريف حمص الغربي، وهي المنطقة التي تعتبر واحدة من أهم الخزانات البشرية لقوات النظام.
من جهتها، رجحت مصادر متطابقة مقتل اللواء إثر الغارات الجويّة الإسرائيلية الأخيرة على حمص وطرطوس وحماة.
وفي وقت سابق نعت صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد اللواء “محمد علي إبراهيم” وقالت إنه القائد السابق لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية، وينحدر من منطقة جبلة بريف اللاذقية، دون الكشف عن ظروف مصرعه.
في حين سقط عدد من القتلى وجرحى في صفوف ميليشيا نظام الأسد من مرتبات الدفاع الوطني في مدينة السلمية، وذلك بانفجار وقع في منطقة الرهجان بريف حماة الشرقي، وسط سوريا.