عاد الطفل فواز القطيفان إلى أهله في بلدة إبطع بريف درعا بعد مضي 3 أشهر على اختطافه من قبل عصابة، حيث حصل الخاطفون على مبلغ 500 مليون ليرة سورية كفدية مقابل الإفراج عنه.
وقال تجمع أحرار حوران إن الخاطفين وضعوا الطفل أمام إحدى الصيدليات في مدينة نوى بريف درعا، مع التأكيد على أنه بصحة جيدة.
وقال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، عبر حسابه في فيسبوك “وأخيرًا بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر، عاد الملاك البريء لحضن أهله الدافئ”.
ووقعت عملية الخطف من قبل شخصين ملثمين، كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة إبطع أثناء ذهاب الطفل إلى المدرسة في 2 تشرين الثاني الماضي.
وفي 19 كانون الأول الماضي أطلقت عائلة الطفل نداءً إنسانياً لأهالي المحافظة والمغتربين، من أجل المساعدة في جمع مبلغ الفدية الذي طالبت به العصابة.
وفي 3 شباط الجاري نشر الخاطفون تسجيلاً مصوراً يظهر اعتداءهم على الطفل فواز القطيفان بالضرب، بهدف الضغط على ذويه، للحصول على فدية.
وظهر الطفل البالغ من العمر 6 أعوام، وهو يتعرض للضرب بحزام جلدي وهو شبه عار ويتوسل إلى الخاطفين للتوقف عن ضربه، حيث تحولت الحادثة إلى قضية رأي عام، وتضامن الآلاف عبر وسائل التواصل مع فواز.