أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض، يحيى العريضي، أن الهيئة تنتظر من المبعوث الدولي لسوريا غير بيدرسون، الإجابة خطيا على بيانها الرسمي الذي سلّمته إياه بخصوص موقفها الرافض لمنهجيته (خطوة بخطوة)، قبل الحديث عن أي جولة جديدة من جولات اللجنة الدستورية”.
ويأتي ذلك بعد أن وجه بيدرسون الدعوات للمشاركة في الجولة الجديدة من أعمال اللجنة الدستورية التي من المفترض أن تعقد في جنيف في النصف الثاني من آذار/ مارس المقبل.
ونقل موقع “نداء بوست” عن العريضي، إن وفدا من الهيئة غادر إسطنبول إلى سويسرا والتقى ممثلي الدول الأوروبية خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وأوضح أن مهمة الوفد كانت “إيضاح موقف الهيئة الرافض لمنهجية (خطوة بخطوة) التي طرحها المبعوث الدولي، والأسباب المبررة لذلك وتعارض تلك المنهجية مع القرارات الدولية وإهدارها للحق السوري، الذي من شأنه أن يترك نظام الأسد متفلتا بإجرامه دون حساب”.
وكانت هيئة التفاوض المعارضة أصدرت بيانا في التاسع من شباط/ فبراير الجاري، أكدت فيه إنها ترفض آلية (خطوة بخطوة) وأي آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى تنفيذ القرار الأممي 2254 تمهيدا للوصول إلى الهدف الأساس له، الذي يتمثل بتحقيق الانتقال السياسي.