فشلت اللجنة الدستورية السورية مجدداً في التوصل إلى اتفاق خلال جولتها السابعة، التي استمرت لخمسة أيام واختتمت أمس، في حين أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أنه سيعمل على تقريب وجهات النظر خلال الفترة القادمة.
وسادت هذه الجولة خلافات واسعة بين وفدي المعارضة والنظام، خاصة بعد أن رفض وفد النظام التعديلات المقدمة من الأعضاء، بشأن المبادئ التي تم النقاش حولها، وهي أساسيات الحوكمة، وهوية الدولة، ورموز الدولة، ووظائف السلطات العامة.
في ختام الجولة ألغى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون المؤتمر الصحفي المقرر لإعلان النتائج، دون توضيح أسباب ذلك، واكتفى بإصدار بيان تعهد من خلاله ببذل كل ما بوسعه لتقريب وجهات النظر بين وفود اللجنة الدستورية، خلال الجولات المقبلة في أيار أو حزيران من العام الحالي.
ولم يعلن بيدرسون فشل اللجنة صراحة هذه المرة، لكن عدم التوصل إلى أي نتائج هي السمة المشتركة بين هذه الجولة وسابقاتها، والتي كان المبعوث الأممي يعلن فشلها الصريح في كل مرة.