كشف طبيب أخصائي جراحة الكلي عن ورود اتصالات كثيرة من أشخاص وحتى من إناث يرغبون بعرض كليتهم للبيع في مناطق النظام.
وقال الطبيب عمار الراعي في حديث لإذاعة “ميلودي” المحلية، أنه يأتيه يومياً من 2-3 اتصال بهذا الخصوص، مؤكداً أن بيع الأعضاء ممنوع قانونياً وعليه عقوبات شديدة ومرفوض كلياً.
وأوضح أن الأرقام تضاعفت خلال الضائقة الاقتصادية الحالية أي خلال السنتين الماضيتين، مشيرا أن هذا هو السبيل الوحيد الذي بقي عند البعض وهو التخلي عن أجزاء من جسمهم مقابل المال.
من جانبه أكد المسؤول العلمي في مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية لجراحة المسالك البولية د.أحمد فريد غزال، أن استفسارات كثيرة ترده من أشخاص يرغبون ببيع الكلية و”الخصية”، مقدراً هذه الاتصالات بمرة أو مرتين في الأسبوع، حيث ظهرت هذه الاستفسارات نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانعكاسات الأزمة.
وقدّر مسؤول الطب الشرعي سعر مبيع الكلية الواحدة في الدول الأوروبية ما بين 50 و70 ألف دولار، وكلما زاد العرض انخفض السعر، معتبراً أن الأسعار تنخفض في بلدان مثل سوريا.